تمتلك دولة قطر العديد من مقومات السياحة من خلال محمياتها الطبيعية و قلاعها الأثرية و سلسلة المنتجعات والفنادق العالمية والحدائق العامة والمتنزهات و المطاعم و الأسواق الشعبية والمجمعات التجارية الكبرى .
وتعد قطر من أكثر الوجهات السياحية الآمنة في العالم، ويحظى بها الزائرون بفرصة لاكتشاف كرم الضيافة والرحابة والأصالة التي تتميز بها الثقافة العربية للبلاد، ويزخر موقع الهيئة العامة للسياحة القطري
(www.qatartourism.gov.qa) بالعديد من المعلومات التي تهم السائح من الفنادق العالمية والرحلات السياحية والمطاعم والمزارات الأثرية.
كورنيش الدوحة
هو عبارة عن متنزه ذي واجهة مائية ممتد حول خليج الدوحة على مساحة سبعة كيلومترات، يوفر الكورنيش إطلالات خلابة على المدينة لتشمل الأبراج الشاهقة ومركز أعمال المدينة والمجسمات البارزة لمتحف الفن الإسلامي. وتعكس القوارب الخشبية التقليدية المتجولة في مياه الخليج الصافية سحر ماضي المدينة وعبق تاريخها. يوفر الكورنيش مساحة طبيعية للتنزه خالية من حركة المركبات.
سوق واقف
لا شيء يضاهي التجول في الأزقة المزدحمة للسوق الرئيسي في الدوحة، حيث يعتبر سوق واقف مكاناً مثالياً للتمتع بتجربة تسوق أصيلة في المدينة والاستمتاع بأجواء التجارة العربية التقليدية والهندسة المعمارية المحلية. توفر المتاجر الصغيرة مجموعة مذهلة من بضائع منطقة الشرق الأوسط كالتوابل والمأكولات الموسمية الشهية والعطور والمجوهرات والملابس، فضلاً عن المشغولات التقليدية ومجموعة واسعة من التذكارات. كما تضفي الموسيقى التقليدية على المكان مع العروض الثقافية والفنية أجواء استثنائية. استرخ واستمتع بالأجواء من حولك في خيارات المطاعم والمقاهي المميزة المتوفرة.
الزبارة
تقع الزبارة على الساحل الشمالي الغربي لدولة قطر، وتتألف من قلعة الزبارة التي تم ترميمها بمنتهى الحرص مع المناطق الأثرية المحيطة التي تبلغ مساحتها 60 هكتاراً. الزبارة مدرجة ضمن قائمة منظمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي، وتعتبر أفضل مثال على المواقع الأثرية الباقية التي تجسد فترة القرن الثامن عشر والتاسع عشر في المنطقة. يغطي موقع الحفريات بقايا مدينة الزبارة الساحلية التي كانت من أهم مراكز الغوص للبحث عن اللؤلؤ ومن أهم المراكز التجارية في منطقة الخليج مع طرق تجارية ممتدة حتى المحيط الهندي. وتضم القلعة في داخلها مركزاً للزوار.
خور العديد
يبعد 60 كيلومتراً عن الدوحة في الجهة الجنوبية الشرقية من البلاد، وهو إحدى العجائب الطبيعية الأكثر روعةً في قطر، ويُسمى أيضاً "بالبحر الداخلي". تم تحديده كمحمية طبيعية من قبل اليونسكو، وهو أحد الأماكن القليلة في العالم التي يتواجد فيها البحر في قلب الصحراء. لا يمكن الوصول إليه مشياً على الأقدام. لذا لا بد من ركوب سيارات الدفع الرباعي لعبور الكثبان الرملية العالية.
اللؤلؤة قطر
هي عبارة عن جزيرة من صُنع الإنسان تقع على ساحل الخليج الغربي، وتمتاز بيخوت المارينا المصطفة بأسلوب مرسى الشرق الأوسط، وبالأبراج السكنية الشاهقة والفلل والفنادق، إضافة إلى متاجر العلامات التجارية الفاخرة وقاعات العرض. تصطف منتزهات الواجهة البحرية مع المقاهي والمطاعم التي تقدم مأكولات تناسب جميع الأذواق ابتداء من الآيس كريم المنعشة وانتهاء بمطاعم الخمس نجوم. تعتبر اللؤلؤة من الوجهات الأكثر جذباً للزوار، ونظرا لفخامتها وأناقتها أطلق عليها اسم "الريفيرا العربية".
الحي الثقافي قطر (كتارا)
في كتارا تجتمع الثقافة والإبداع مع بعضهما البعض. تعكس كتارا إرث الفن المعماري في المنطقة، كما تحفل مسارحها وقاعاتها الرائعة بعروض متنوعة على مدار العام تشمل الحفلات الموسيقية والعروض والمعارض الفنية. ولا يقتصر هذا المعلم البارز على ذلك فحسب، بل يشمل أيضا خيارات مطاعم رفيعة المستوى تقدم أشهى المأكولات من المطابخ العالميّة، فضلا عن الشاطئ الخاص الواسع الغني بخيارات الرياضات المائية.
متحف الفن الاسلامي
اختبر روعة الفن الممتد على فترة 14 قرناً من خلال جولة مستمرة لبضع ساعات فقط. يعرض هذا المتحف مجموعة هائلة من أروع الفنون والمشغولات الإسلامية من مختلف الدول الإسلامية، ويُعرف بأنه أحد أفضل الوجُهات الثقافية في المنطقة. لن يستطيع الزوار إغفال مدى روعة وجودة وتنوع القطع المعروضة التي يحتضنها مبنى يُجسد تحفة معمارية معاصرة صُممت من قبل المهندس المعماري الشهير آي إم بي. يحرص المتحف على جذب اهتمام مختلف الزوار من خلال برامج المعارض الخاصة والمتنوعة بشكل مستمر. يمكن أن يتم فرض رسوم على العروض المؤقتة المُقامة، ولكن الدخول إلى المتحف مجاني.